في خضم عام من الحرب المستمرة على غزة، أنتجت شركة ألف ملتيميديا أحدث أفلامها "غزة: لا مكان آمن"، يتابع أربع قصص إنسانية مؤثرة. الفيلم يروي حياة طبيب، ومسعف، وطفلة، ومنشئ محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، مقدّمًا صورة حميمة عن نضالهم للبقاء على قيد الحياة تحت القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023.

أثناء التصوير، فقد الفريق أحد أفراده، مروان الصواف، في غارة جوية إسرائيلية. قبل أسبوعين فقط من استشهاده، كان مروان قد فقد بالفعل 47 شخصًا من أفراد عائلته، مما ضاعف من حجم الألم والتحديات التي يواجهها المدنيون في غزة.

يسلط الفيلم الضوء على اللحظات العميقة من القوة والانكسار التي عاشها أبطال هذه القصص، والذين فقدوا منازلهم وأصبحوا نازحين. ومع اشتداد الحرب وتزايد القصف، باتت الخيارات التي يواجهونها أكثر استحالة. يتحملون قسوة الحياة اليومية في خيام مؤقتة، ومدارس، ومخيمات للاجئين، دون أن يعرفوا ما إذا كانوا أو أحباؤهم سيبقون على قيد الحياة لليوم التالي.

يعكس الفيلم الكفاح المستمر من أجل البقاء في مواجهة الحرب المتصاعدة، ويكشف عن الإنسانية العميقة التي تظهر في الأوقات الصعبة. تلتزم شركة ألف ملتيميديا بمتابعة هذه القصص حتى نهاية الحرب، لتوثيق كيفية إعادة بناء هؤلاء الناجين لحياتهم بعد ما بات يُنظر إليه بشكل متزايد كإبادة جماعية.